البطاطس بريئة من الارتباط بمرض السكري، ما دامت تؤكل مسلوقة أو مخبوزة، وليست مقلية.
نُشرت أبحاث عديدة فرقت بين البطاطس المسلوقة، والمقلية، مشيرة إلى أن الأولى ليست مرتبطة بالإصابة بمرض السكري، ولا تؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز في الدم، ما دامت تُؤكل ضمن وجبة غذائية صحية.
وهذا بعد أن كانت تهمة “غير الصحية” تُلصق بالبطاطس لأنها تُقلى في الدهون والزيوت التي تُعد مصدر قلق للصحة، حيث إن تناول الأطعمة المقلية يمكن أن يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية، مما قد يتسبب في زيادة الوزن.
وأضيف سبب آخر لسمعة البطاطس السيئة، هو محتواها العالي من النشا أو الكربوهيدرات، باعتبار أنه يمكن أن يسبب ارتفاعا مفاجئا في نسبة السكر في الدم، يولد قدرا من الطاقة، يليه شعور بالجوع والتعب بعد فترة قصيرة، إلا أن هذا لا يعد سببا كافيا للتغاضي عن أن الكربوهيدرات هي مصدر طاقة ضروري للجسم والعقل، وأن إقران البطاطس بالأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية، يمكن أن يبطئ من وقت الهضم، ويؤدي إلى تثبيت مستوى الجلوكوز في الدم .
ورغم أن “جنون تجنب الكربوهيدرات قد بدأ في الانحسار”، لا يزال يُنظر إلى البطاطس على أنها خيار غذائي سيئ صحيا، يدفع الناس إلى أكل البطاطس الحلوة بدلا من البيضاء، مع أنهما لا يختلفان عن بعضهما، من الناحية الغذائية.

Similar Posts