خدمة: فحص الجهد المقرون بتصوير القلب بالصدى

نظرة عامة

في هذه الحالة تتم مصاحبة اختبار الإجهاد بمخطط لصدى القلب حيث يتم فحص القلب باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بمساعدة جهاز تخطيط صدى القلب، قبل وبعد التمرين العضلي، بطريقة يمكن من خلالها مقارنة الاختلافات الهيكلية لعضلة وصمامات القلب. الصور التي يتم الحصول عليها انطلاقا من اختبار مخطط صدى القلب أثناء الإجهاد، هي مماثلة لتلك التي يتم الحصول عليها خلال فحص مخطط صدى القلب العادي، ويسمى هو الآخر بمخطط صدى القلب.

خلال الاختبار يكون قلب المريض تحت الضغط  نتيجة للمجهود الرياضي أو تحفيز كيميائيا، هذا الأخير الذي يكون عادة عن طريق حقن «الدوبوتامين» في وريد المريض، الشئ الذي يحاكي عملية الإجهاد الجسماني لدى المرضى الذين لا يستطيعون القيام بجهد جسماني. يكون الهدف من هذا الضغط الممارس على القلب هو مقارنة صور مخططات صدى القلب لتقييم قدرة تقلص عضلة القلب وعمل الصمامات القلبية أثناء الجهد وكشف أي تشوه قد يطال القلب أو الصمامات.


اختبار الإجهاد النووي

المثال الأكثر شيوعا لاختبار الإجهاد النووي هو التصوير الومضاني لنضج عضلة القلب (فحص تدفق الدم داخل القلب). يتم ذلك عن طريق حقن قائفة مشعة (التكنيتيوم 99 سيستاميبي أو الميوفيو أو الكلوريد ثاليوم الأحادي) قبل وأثناء إجراء اختبار الإجهاد. بعد فترة زمنية مناسبة لضمان التوزيع السليم للقائفة المشعة، يتم باستعمال فاحص (ماسح) يستخدم كاميرا غاما التقاط صور للدورة الدموية. هذه الصور تلتقط قبل وأثناء عملية الإجهاد في أفق فحص حالة الشرايين التاجية للمريض. من خلال الصور المحصل عليها، وبالاستناد إلى الكميات النسبية للنظائر المشعة في عضلة القلب، يتم التحديد الدقيق لأهم المناطق التي تعرف حدا أدنى من تدفق الدم.

تواصل معنا

لا تتردد في التواصل معنا الآن لطلب استشارة أو الاستفسار عن خدماتنا..